تلك الاحزان التى تطاردنى ...
تلك
الامطار المنهاله من قلبى...
تلك الدموع التى سقطت منى...
تلك
الكلمات التى ذبحتنى...
ذاك الحبيب الذى جعلته يهرب من بين يدى ...
ذاك
الحبيب الذى وجدته بعد عذابى...
ذاك الحبيب الذى جعلته يهرب من بين
يدى...
ذاك الذى تمنيته فى احلامى....
ذاك الذى اضعته
بغبائى....
ذاك الحبيب الذى سوف اندم عليه طول حياتى......
ذاك
الحبيب الذى اصبح شبحه يطاردنى...
ذاك الذى اراه فى ظلالى..
ذاك
الحبيب الذى كنت اعشقه...
اصبحت اخاف من شبحه...
ذاك الحبيب
الذى دبلت الورود على مفارقته..
ذاك الذى انطفأت كل الشموع معلنه
الحداد عليه..
ذاك الحبيب الذى امطرت السماء بكائا عليه..
ذاك
الذى يبكى الطفل على فقدانه...
ذاك الذى رفضت كل الكلمات الكتابه
عنه...
ذاك الذى ادخلنى فى ظلمتى...
ذاك الذى اشعرنى بانى
وحيدا بلا مأوى...
مأوى اعيش به بداخل تلك الصحراء...
اصبحت
شريدا بداخل صحراء الحب..
تلك الصحراء التى امشى فيها وحدى...
ذاك
السيف الغير المترائى...
الذى اغرسه حبيبا بداخلى فؤادى...
اصيح
من كثره عذابى...
وانا اعلم انه ليس من احد ينقذنى من الام
جراحى....
ذاك الحب الذى فقدت فيه درعى...
لم أعلم بقدوم هذا
السيف تجاهى....
اماتنى وامات احلامى....
اسير واصرخ الان
بدون قلب...
معلناا مفارقتى لهذا الحب...
هجرت مدينه حبى ...
بعد
ان استوطانتها كل ألامى....
لقد خاننى بصرى..ودفع الثمن لتلك
الخيانه قلبى...
احاسيسى الذى ملكتنى...
عندما شعرت بان هذا
هو حبى...
احاسيسى الذى هجرتنى...
عندما طعنت بالسيف فى
فؤادى..
سيف الهجر كالشوكه فى قلبى...
يجعلنى ابكى كالأطفال
فى منتصف الليل...
بكائا على سيف قتلنى...
قتلنى وانا الذى
احببت ذاك السيف